از خدا بی واسطه بخواه ، مطمئن باش بی واسطه خواهد داد – 3
خوشه ای ازوصایای امام علی ( ع ) به فرزند عزیزش امام حسن (ع ) 1
.........................................................................................................................
زیر نویسها :
1 – نامه 31 نهج البلاغه - بر اساس ترجمه محمد دشتی
2- الخلق عيال الله – رسول اكرم ( ص) بحار، ج 74، ص .316
3 – فتبارک الله احسن الخالقین – سوره مومنون ، آیه 14
4 – ام جعلوا للله شرکا خلقوا کخلقه فتشابه الخلق علیهم قل الله خالق کل شیئ و هو الواحد القهار، سوره رعد ، آیه 16
5 – اذا سئلک عبادی عنی فانی قریب اجیب دعوه الداع اذا دعان – سوره بقره – آیه 186
6 – سوره آل عمران ، آیه 97
7 - اني اوصيک بتقوي الله اي بني ولزوم امره ، و عماره قلبک بذکره ، والا عتصام بحبله و اي سبب اوثق من سبب بينک و بين الله ان انت اخذت به .
8 - فتفهم يا بني وصيتي ، و اعلم ان مالک الموت هو مالک الحياه ، و ان الخالق هو المميت ، و ان المفني هو المعيد ، و ان المبتلي هو المعافي ، و ان الدنيا لم تکن لتستقر الا علي ما جعلها الله عليه من النعماء ، و الابتلاء ، و الجزاء في المعاد ، او ما شاء مما لا تعلم ، فان اشکل عليک شي ء من ذلک فاحمله علي جهالتک .
9 - اعلم ان الذي بيده خزائن السموات و الارض قد اذن لک في الدعاء ، و تکفل لک بالاجابه ، و امرک ان تساله ليعطيک ، و تسترحمه ليرحمک ، و لم يجعل بينک و بينه من يحجبک عنه و لم يلجئک الي من يشفع لک اليه ، و لم يمنعک ان اسات من التوبه و لم يعاجلک بالنقمه ، و لم يعيرک بالانابه ، و لم يفضحک حيث الفضيحه بک اولي ، و لم يشدد عليک في قبول الانابه ، و لم يناقشک بالجريمه و لم يؤيسک من الرحمه ، بل جعل نزوعک عن الذنب حسنه .
10 - فاذا ناديته سمع نداک ، و اذا ناجيته علم نجواک ، فافضيت اليه بحاجتک ، و ابثثته ذات نفسک ، و شکوت اليه همومک ، و استکشفته کروبک ، و استعنته علي امورک ، و سالته من خزائن رحمته ما لا يقدر علي اعطائه غيره ، من زياده الاعمار ، و صحه الابدان ، و سعه الارزاق ثم جعل في يديک مفاتيح خزائنه بما اذن لک فيه من مسالته ، فمتي شئت استفتحت بالدعاء ابواب نعمته ، و استمطرت شابيب رحمته ، فلا يقنطنک ابطاء اجابته ، فان العطيه علي قدر النيه و ربما اخرت عنک الاجابه ، ليکون ذلک اعظم لاجر السائل ، و اجزل لعطاء الامل و ربما سالت الشي ء فلا تؤتاه ، و اوتيت خيرا منه عاجلا او آجلا ، او صرف عنک لما هو خير لک ، فلرب امر قد طلبته فيه هلاک دينک لو او تيته ، فلتکن مسالتک فيما يبقي لک جماله ، و ينفي عنک و باله ، فالمال لا يبقي لک و لا تبقي له .
محمد صالحی – 23/7/88