پاسخ به:مرده ها ميشنوند و قادر به پاسخگوئي هستند
پنج شنبه 30 آبان 1392 7:19 PM
ابن تيميه حراني شيخ الاسلام وهابيت به عالم برزخ و عذاب شدن کفار قبل از قيامت اعتراف ميکند:
وهذا إخبار عن فرعون وقومه أنه حاق بهم سوء العذاب في البرزخ وأنهم في القيامة يدخلون أشد العذاب وهذه الآية أحد ما استدل به العلماء على عذاب البرزخ.
و اين روايت درمورد فرعون و قوم اوکه گرفتار بدترين عذاب شدند در برزخ است و در روز قيامت وارد سخترين عذاب خواهند شد و اين آيه يکي از دلايل علماء براي اثبات عالم برزخ است.
ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، دقائق التفسير الجامع لتفسير ابن تيمية، ج2، ص255، تحقيق : د. محمد السيد الجليند ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن - دمشق ، الطبعة : الثانية ، 1404هـ .
ابن کثير دمشقي سلفي نيز مينويسد که اين آيه دلالت بر عالم برزخ و عذاب قبر دارد:
«وحاق» أي أحاط «بآل فرعون سوء العذاب النار يعرضون عليها غدوا وعشيا» أي تعرض أرواحهم في برزخهم صباحا ومساء على النار «ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب» وقد تكلمنا على دلالة هذه الآية على عذاب القبر في التفسير ولله الحمد.
عذاب آل فرعون را در بر گرفت ، هر صبح و شام بر آتش عرضه ميشوند (يعني ارواحشان در برزخ هر صبح و شام بر آتش عرضه ميشود ) و روز قيامت آلفرعون را وارد سخت ترين عذاب ميشوند ، و درمورد دلالت اين آيه بر عالم برزخ و عذاب قبر قبلا در تفسير ذکر کرديم و لله الحمد .
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج1، ص264، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.
و متن سخن ابن كثير در تفسيرش اين است:
وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور وهي قوله تعالى ) النار يعرضون عليها غدوا وعشيا) ..
اين آيه، يك اصل بزرگ در استدلال اهل بر اثبات عذاب قبر در عالم برزخ است و آن اين سخن خداوند است كه ميفرمايد: آتش جهنم هر صحبگاهان و شام بر آل فرعون عرضه ميشود.
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج4، ص82 ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
نووي يكي از شارحان صحيح مسلم تصريح ميكند كه مذهب و عقيده اهل سنت اثبات عذاب قبر است :
اعلم أن مذهب أهل السنة اثبات عذاب القبر وقد تظاهرت عليه دلائل الكتاب والسنة قال الله تعالى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا الآية وتظاهرت به الأحاديث الصحيحة عن النبى صلى الله عليه وسلم.
بدانيد که مذهب و عقيده اهل سنت اثبات عذاب قبر است و دلايل از قرآن و سنت بر اين مطلب فراوان است ، خداوند متعال ميفرمايد : هر صبح و شام بر آتش عرضه مى شوند ، و احاديث صحيح از نبي مکرم اسلام صلي الله عليه و سلم در اثبات اين مطلب فراوان وجود دارد .
النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (متوفاى676 هـ)، شرح النووي علي صحيح مسلم،ج17، ص200، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، 1392 هـ
يكي از آيات مورد استدلال بر حيات پس از مرگ، آيه ذيل است:
وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظيمٍ. (توبه/101)
گروهى از عربهاى باديهنشين كه گرد شما را گرفتهاند منافقند و گروهى از مردم مدينه نيز بر نفاق اصرار مىورزند ، تو آنها را نمىشناسى ، ما مىشناسيمشان و دو بار عذابشان خواهيم كرد و به عذاب بزرگ گرفتار مىشوند.
خداوند متعال در اين آيه ميفرمايد که منافقين را دو بار عذاب ميکنيم. بزرگان مفسرين اهل سنت گفته اند که يک عذاب در قبر بعد از مردن و ديگري در قيامت است؛ پس در قبر حيات وجود دارد که عذاب ميشوند.
فخررازي در تفسير اين آيه مينويسد که طبق اين آيه، مردگان در عالم قبر نيز حيات دارند؛ و اين آيه شامل عذاب دنيا و قبر ميشود:
والأولى أن يقال مراتب الحياة ثلاثة: حياة الدنيا، وحياة القبر، وحياة القيامة، فقوله: «سَنُعَذّبُهُم مَّرَّتَيْنِ» المراد منه عذاب الدنيا بجميع أقسامه، وعذاب القبر. وقوله : «ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ» المراد منه العذاب في الحياة الثالثة، وهي الحياة في القيامة .
وقول اولَي و صحيح در اين آيه اين است که قائل شويم به اينکه مراتب حيات سه قسم است : حيات در دنيا و حيات در قبر و حيات در قيامت ، پس فرمايش خداوند : دو بار عذابشان خواهيم كرد (مراد از آن دو عذاب : عذاب دنيا با تمام اقسامش و عذاب قبر ، وفرمايش خداوند : و به عذاب بزرگ گرفتار مىشوند (مراد از آن عذاب در حيات قسم سوم است و آن حيات در قيامت است).
الرازي الشافعي، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاى604هـ)، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، ج16، ص479، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2000م.
بخاري نيز در صحيح خودش اين آيه را در باب عذاب قبر آورده و به آن استدلال کرده است:
البخاري الجعفي، ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، صحيح البخاري، ج1، ص461، تحقيق د. مصطفي ديب البغا، ناشر: دار ابن كثير، اليمامة - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1407 - 1987.
حتي ابن تيميه حراني وهابي نيز بر طبق اين آيه، اعتراف به عذاب و حيات برزخي دارد :
وقال عن المنافقين «سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم» قال غير واحد من العلماء المرة الأولى في الدنيا والثانية في البرزخ «ثم يردون إلى عذاب عظيم» في الآخرة.
خداوند در مورد منافقين ميفرمايد: و دو بار عذابشان خواهيم كرد و به عذاب بزرگ گرفتار مىشوند ، کثيري از علماء گفتند که عذاب اول در دنيا و عذاب دوم در برزخ است و (به عذاب بزرگ گرفتار مىشوند) عذاب در آخرت است.
ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، كتب ورسائل وفتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية، ج4، ص266، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي، ناشر: مكتبة ابن تيمية، الطبعة: الثانية.
وقال قتادة وغيره في قوله تعالى (وممن حولكم من الأعراب منافقون) إلى قوله (سنعذبهم مرتين) قالوا في الدنيا القتل وفي البرزخ عذاب القبر.
قتاده و ديگران در مورد اين آيه (از اعرابي که نزد تو هستند منافق ميباشند) تا اينجا که ميفرمايد (دو بار عذابشان خواهيم كرد) گفتهاند که عذابشان در دنيا کشته شدن است و در عالم برزخ عذاب قبر است .
ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، الصارم المسلول على شاتم الرسول، ج3، ص655، دار النشر : دار ابن حزم - بيروت - 1417 ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد عبد الله عمر الحلواني , محمد كبير أحمد شودري .
ديگر علمائي که يکي از عذابها را در اين آيه عذاب قبر دانستند :
الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب (متوفاى310)، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج11، ص10 ، ص11، ناشر: دار الفكر، بيروت – 1405هـ
إبن أبي حاتم الرازي التميمي، ابو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس (متوفاى327هـ)، تفسير ابن أبي حاتم، ج6، ص1870 ،تحقيق: أسعد محمد الطيب، ناشر: المكتبة العصرية - صيدا.
البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي بن موسي ابوبكر (متوفاى458هـ)، شعب الإيمان،ج1،ص355،تحقيق: محمد السعيد بسيوني زغلول، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1410هـ.
إثبات عذاب القبر، ج1، ص56، دار النشر : دار الفرقان - عمان الأردن - 1405 ، الطبعة : الثانية ، تحقيق : د. شرف محمود القضاة
الواحدي، علي بن أحمد ابوالحسن (متوفاى468هـ)، الوجيز في تفسير الكتاب العزيز(تفسير الواحدي)، ج1، ص479تحقيق: صفوان عدنان داوودي، ناشر: دار القلم، الدار الشامية - دمشق، بيروت، الطبعة: الأولى، 1415هـ.
ابن كثير الدمشقي، ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج2، ص386، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.
العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج3، ص233، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.
العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاى 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج8، ص233، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*