پاسخ به:چهل سؤال پيرامون امامت و خلافت از دکتر حسینی قزوینی
پنج شنبه 30 آبان 1392 6:57 PM
شهادت عمار ، سند بطلان معاويه
راستى مگر مطابق روايات متواتر ، پيامبر گرامى ( ص ) نفرمود : عمّار ياسر را گروه باغى و تجاوزگر وستمكار ، خواهد كشت : « تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى اللّه ويدعونه إلى النار » صحيح البخاري ، ج 3 ص 207 ، كتاب الجهاد باب مسح الغبار عن الناس في السبيل ؛ صحيح مسلم ، ج 8 ص 186 ، كتاب الفتن ، باب لا تقوم الساعة حتّى يمر الرجل بقبر الرجل ، من دون جملة « يدعوهم إلى النار . . . » ، قد صرّح بتواتره الذهبي في سير أعلام النبلاء ، ج 1 ص 421 . .
مگر نفرمود : قاتل عمّار در ميان آتش جهنّم است؟
« إنّ عمار قاتله وسالبه في النار » المستدرك ، ج 3 ص 387 ، ثمّ قال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وهكذا صحّحه الذهبي في هامشه . .
اين روايت به قدرى محكم و غير قابل انكار بود كه پس از شهادت عمّار عدّهاى از دوستان معاويه ؛ مانند عمرو بن عاص ، در حقّانيّت معاويه گرفتار ترديد شده واز جنگ دست كشيدند و جمعى زيادى هم به پيروى از عمرو بن عاص از صحنه جنگ با على ( ع ) كنار رفتند ؛ « إنّ عمرو بن العاص كان وزير معوية فلما قتل عمار بن ياسر أمسك عن القتال وتابعه على ذلك خلق كثير فقال له معوية لِم لا تقاتل ؟ قال قتلنا هذا الرجل وقد سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم- يقول : تقتله الفئة الباغية ، فدلّ على أنّا نحن بغاة » إحقاق الحق ، ج 8 ص 448 عن نور الأبصار للشبلنجي ، ص90 ؛ خلاصة عبقات الأنوار : 3 / 59 ؛ نفحات الأزهار ، ج 3 ، ص 54 . .
وقتى كه معاويه موقعيّت را چنين خطرناك ديد ، به عمرو بن عاص گفت : ساكت باش ، به خدا سوگند تو همواره در ميان نجاست خود غوطهور بودى ، مگر عمّار را ما كشتيم؟ عمّار به دست على و ياران او كشته شد ؛ چون آنها وى را از خانهاش بيرون كشيدند و در برابر شمشيرها و نيزههاى ما قرار دادند .
« فقالمعوية : دحضتفيبولك ، أونحنقتلناه؟ إنّماقتله علي وأصحابه جاؤا به حتّىألقوه بينرماحنا أو قال بين سيوفنا » مسند أحمد ، ج 4 ص 199 ، مجمع الزوائد ، ج 7 ص 242 ثمّ قال : رواه أحمد وهو ثقة ، المستدرك ، ج 2 ص 155 قائلاً : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة . .
حضرت امير ( ع ) وقتى كه اين توجيه ناموجّه معاويه را شنيد ، فرمود : در اين صورت بايد بگويند : حمزه وشهداى احد را حضرت رسول اكرم ( ص ) كشت ؛ چون حضرت بود كه آنان را از خانه هايشان بيرون كشيد : « لو كنت أنا قتلت عمّاراً لأنّي أخرجته لكان رسول اللّه قتل حمزة وجميع من قتل في حربه لأنه هو المخرج لهم » المعيار والموازنة ، ص 97 ؛ وقعة صفّين ، ص 343 ؛ صحيح شرح العقيدة الطحاويّة لحسن بن علي السقاف ، ص 642 ؛ النصائح الكافية ، ص 39 . .
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*