پاسخ به:چهل سؤال پيرامون امامت و خلافت: ا.د.ابومهدي قزويني
دوشنبه 10 تیر 1392 8:52 AM
توصيه عمر به خدمت به اعراب باديه نشين
39 - قرآن در باره اعراب مىگويد : ( الأعراب أشدّ كفراً ونفاقاً ) التوبة : 97 . كفر و نفاق عربهاى باديه نشين بيش از ديگران است . ابن كثير در تفسير آيه مىگويد : كفر و نفاق عربهاى باديه نشين ، بزرگتر وشديدتر از ديگران است ؛ « وإنّ كفرهم ونفاقهم أعظم من غيرهم وأشد » تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 397 ؛ تفسير القرطبي ، ج 8 ، ص 231 . .
ولى با تمامى اين ويژگىهاى اعراب باديه نشين ، خليفه دوّم بههنگام مرگ وصيّت مىكند كه به آنان نيكى كنيد زيرا آنها ريشه عرب و سرچشمه اسلام هستند : « وأوصيه بالأعراب خيراً فإنّهم أصل العرب ومادّة الإسلام » صحيح البخاري ، ج 4 ، ص 206 ، باب مناقب المهاجرين . .
آيا اين سخن با صريح آيه قرآن ، منافات ندارد؟
40 - اگر كسى از شما بپرسد : شايد اين وصيّت عمر ، بهخاطر خوش خدمتى عربهاى باديه نشين مدينه در تثبيت خلافت ابوبكر بود ، چه پاسخى داريد؟ آنجا كه عمر بن خطّاب ، با درگيرىهاى سخت سقيفه نشينان ومخالفتهاى كوبنده مهاجرين و انصار مواجه شد « حين توفى اللّه - نبيّه صلّى اللَّه عليه وسلم - أنّ الأنصار خالفونا ، واجتمعوا بأسرهم فى سقيفة بنى ساعدة وخالف عنّا على والزبير ومن معهما » . صحيح البخارى ، ج8 ، ص 26 ، كتاب المحاربين ، باب رجم الحبلى من الزنا . ، با مشاهده عربهاى باديهنشين كه با هماهنگىهاى قبلى وارد صحنه شده بودند ، خشنود گشت و گفت : وقتى چشم من به قبيله اسلم ( از قبايل بزرگ عشاير اطراف مدينه ) افتاد ، يقين كردم كه پيروزى ما قطعى است ؛ « ما هو إلّا أن رأيت أسلم ، فأيقنت بالنصر » « حين توفى اللّه - نبيّه صلّى اللَّه عليه وسلم - أنّ الأنصار خالفونا ، واجتمعوا بأسرهم فى سقيفة بنى ساعدة وخالف عنّا على والزبير ومن معهما » . صحيح البخارى ، ج8 ، ص 26 ، كتاب المحاربين ، باب رجم الحبلى من الزنا . تاريخ الطبري ، ج 2 ، ص 458 ؛ كامل ابنأثير ، ج2 ، ص224 . .
ولذا تاريخ نشان مىدهد كه عمر بن خطاب جهت تحكيم پايه هاى خلافت ابو بكر و سركوبى مخالفان ، بيشترين استفاده را از آنان نمود روى ابن أبي الحديد عن البراء بن عازب : فلم ألبث وإذاً أنا بأبى بكر قد أقبل ومعه عمر وأبو عبيدة وجماعة من أصحاب السقيفة وهم محتجزون بالأزر الصنعانيّة لايمرّون بأحد الّا خبطوه وقدّموه فمدّوا يده فمسحوها على يد أبي بكر يبايعه شاء ذلك أو أبى . شرح ابن أبي الحديد ، ج 1 ص 219 . .
*هر وقت که سرت به درد آید نالان شوی و سوی من آیی
چون درد سرت شفا بدادم یاغی شوی و دگر نیایی*
*پاسبان حرم دل شدهام شب همه شب تا در این پرده جز اندیشه او نگذارم*