وهّابيّت از منظر عقل و شرع دكتر سيد محمد حسينى قزوينى

من البِدَعِ التي تقع عند قُبّةِ الرسول صلى اللّه عليه وسلّم كثرةُ التردّدِ عليه، كلّما دخل المسجدَ ذهب يُسلِّم عليه ، وكذلك الجلوسُ عنده، ومن البدعِ كذلك، الدعاءُ عند قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلّم أو غيرِه من القبورِ، مظنّةً أنّ الدعاءَ عنده يستجاب⁽¹⁾؛ رفت و آمد زياد به كنار قبر رسول اكرم [ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ] و نشستن در آنجا و سلام گفتن به حضرت، بدعت به شمار مى‏آيد و همچنين دعا كردن به اين نيّت كه شايد در آنجا به اجابت برسد، نيز از بدعت‏ها به حساب مى‏آيد.
 

لجنه دائم افتاى سعودى مى‏نويسد:
لايجوز إهداءُ الثوابِ للرسول صلى اللّه عليه وسلّم، لا ختمُ القرآنِ ولا غيرِه، لأنّ السلفَ الصالحَ من الصحابة رضي اللّه عنهم، ومَنْ بعدُهم، لم يفعلوا ذلك، والعباداتُ توقيفيّةٌ⁽²⁾؛ و هم‏چنين اهداء ثواب و ختم قرآن براى رسول گرامى نيز جايز نمى‏باشد، چون اصحاب پيامبر و ديگران چنين كارى نكرده‏اند.

شيخ عثيمين از مفتيان و علماى بزرگ سعودى مى‏نويسد:
وأمّا الاجتماعُ عند أهل الميّتِ وقرائةُ القرآنِ، وتوزيعُ التمرِ واللحمِ، فكلّهُ من البِدَعِ التي ينبغي للمرء تجنّبُها؛ فإنّه ربّما يُحْدَث مع ذلك نياحةٌ وبكاءٌ وحزنٌ، وتذكّرٌ للميتِ حتّى تَبْقَى المصيبةُ في

(1) مجلّه الدعوة، شماره 1612، ص 37.
(2) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء، ج 9، ص 58، فتواى شماره 3582.

قلوبهم لا تزول. وأنا أنصحُ هؤلاء الذين يفعلون مثلَ هذا، أنصحُهم أن يتوبوا إلى اللّه عزّ وجلّ⁽¹⁾؛ اجتماع نزد مصيبت ديده و هم‏چنين خواندن قرآن براى ميّت و توزيع خرما و گوشت از بدعت‏هايى است كه بايد از آن اجتناب نمود، چون اين كار باعث نوحه‏سرايى و گريه و حزن داغديدگان مى‏شود و تلخى مصيبت براى هميشه در قلب آنان مى‏ماند و من اين چنين افراد را نصيحت مى‏كنم كه از اين كار خود، دست برداشته و توبه نمايند.

لجنه دائم اِفتاء سعودى مى‏نويسد:
لا يجوز أن تَهَبَ ثوابَ ما صلّيتَ للميّت؛ بل هو بدعةٌ؛ لأنّه لم‏يثبُت عن النبىّ صلى اللّه عليه وسلّم ولا عن الصحابةِ رضي اللّه عنهم⁽²⁾؛ هديه نمودن ثواب نماز به ميّت، بدعت محسوب مى‏شود، چون از رسول اكرم [ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ] و اصحاب در اين باره چيزى نرسيده است.

شيخ عثيمين از مفتيان سعودى مى‏نويسد:
إتّخاذُ الندواتِ والمحاضراتِ بآياتٍ من القرآنِ دائما كأنّها سنّةٌ

(1) فتاوى منار الإسلام، ج 1، ص 270.
(2) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإفتاء، ج 4، ص 11، فتواى شماره 7482.