پاسخ به:بانک مقالات زبان و ادبیات عربی
پنج شنبه 31 فروردین 1391 4:22 PM
5 : اللغه العربيه و آدابها ربيع و صيف 1431; 6(10):77-104. |
التکرار و تداخل دلالاته الفنية في القصيدة الحرة عند «السياب» |
صدقي حامد,بيانلو صفر* |
* في اللغة العربية و آدابها، بجامعة تربيت معلم |
قد يحمل اللفظ (أو العبارة) بواسطة التکرار، وذاك من إحدي الأساليب التعبيرية في اللغة الشعرية، دلالات فنية متعددة و أحيانا متداخلة توثر في نفس المتلقي، و يتم ذلك بفضل موهبة الشاعر البارع المتمکن من إخراج الکلام إلي الإفادة و الامتاع. و تزداد قيمة ذلك التکرار في تمتين الدلالات عند ما يرافق الشاعر الحظ اللغوي و الشعوري و الأصالة و الا اذا نقصه ذلك کله فلا محالة أن يودي هذا النقص إلي الثرثرة اللفظية المبتذلة، اضافة إلي عجز الشاعر عن السيطرة الکاملة علي أزمة تکراره. و القصيدة الحرة بما تحتوي عليه من طاقة التکرار التعبيرية الفائقة قد استطاعت أن تنجح في أداء المقصود عند کبار الشعراء کما عند «السياب»، رائد الشعر الحر بحيث تمکنت القصيدة الحرة لديه أن تحمل هذه الطاقة دلالات ترمي من ورائها تحقيق أهداف النص بما ينحصر علي الدلالة البيانية، أنها الاصل في کل تکرار، و الدلالة الشعورية، وأنها أهم دلالة وأصعب وأغني، والدلالة الايقاعية المتسمة بالدرامية و الدلالة التصويرية المتلازمة للاخري، في ستة مواضع. وترسخت تلك الطاقة في القصيدة السيابية الحرة بغية الوصول إلي الدلالات الفنية، و استطاعت أن تفجر الجمال الدلإلي بنجاح حاسم حين مزجت بين الدلالات فجاء امتزاج الشعورية بالايقاعية أغزر من غيرها وأغني. و هذا هو شأن القصيدة الجيدة التي تحملنا إلي البحث في المظهر اللغوي و ما خلفه، و ما يموج وراءه من تيارات ذات دلالات غنية. تلك الدلالات هي جزء أصيل من التعبير الادبي للتکرار. ينظر المقال الي الايقاع والتصوير و البيان و الي الشعور بينها بعضها ببعض. |
كليد واژه: التکرار، الدلالات الفنية، القصيدة الحرة، السياب |
نسخه قابل چاپ |