زندگی نامه علما

امير ابو الفتح بن مخدوم خادم حسينى عربشاهى

(‏متوفي 980ه.ق)

خاندان

پدر مترجم مير مخدوم شيعى امامى معاصر شاه اسماعيل اول صفوى بوده قبل از پسرش مير ابو الفتح بدار ‏بقاء رحلت كرده چنانچه علامه قاضى نور الله رحمة الله عليه در مجالس المؤمنين تصريح كرده است‎.‎

‎ ‎مير مخدوم پدر مؤلف غير از ميرزا مخدوم عامى سنى است از جهت اين كه ميرزا مخدوم سنى هم عصر ‏شاه اسماعيل ثانى است و در اسلامبول در سنه 995 فوت كرده چنانچه در كشف الظنون ضبط شده است‏‎.‎

‎ ‎و جمعى از اعلام فن رجال از روى اشتباه در تطبيق ميرزا مخدوم عامى را معاصر شاه طهماسب اول ‏نوشته‏اند و حال آن كه شاه طهماسب اول در سنه 980 فوت كرده و پس از وى پسرش شاه اسماعيل ثانى به ‏مقام سلطنت رسيده است‎.‎ فاضل، متكلم، فقيه، اصولى، مفسر، شرقى، حسينى، شيعى، امامى، صاحب تحقيق و تصنيف، معاصر شاه ‏اسماعيل صفوى، و شاه طهماسب موسوى حسينى صفوى اول‎.‎

گفتار بزرگان‏

جلالت شأن و علو رتبت امير ابو الفتح خادم حسينى عربشاهى مانند آفتاب تابان در كبد آسمانست چنانچه ‏ارباب تراجم در معاجم خودشان متحدا در تبجيل و تجليل علمى و عملى آن قائد عظيم الشأن شرح مبسوطى ‏ايراد كرده‏اند‎.‎

‎ ‎مورخ بزرگ حسن بيگ روملو در كتاب أحسن التواريخ( ص 443) در وقايع سال 976 و كسانى كه در ‏آن سال در گذشته‏اند مى نويسد‎:‎

‎ ‎و هم در اين سال مولانا اعلم افهم، جامع العلوم و الحكم المير ابو الفتح كه از سادات شريفى شرقه بود در ‏دار الارشاد اردبيل به فجأه متوجه عالم بقا گرديد، جناب مولوى از جمله تلاميذ مولانا عصام الدين است، در ‏ما وراء النهر تحصيل نموده آخر در شهر مذكور متوطن گرديد، از جمله نتايج قلم خجسته رقمش حاشيه بر ‏مطالع است‎.‎

‎ ‎علامه فقيد ميرزا محمد على مدرس در كتاب ريحانه( ج 2 ص 326) مى نويسد‎:‎

‎ ‎فاضل، كامل، فقيه، متكلم، محدث، مفسر، اصولى، از اكابر علماء شيعه در عهد شاه طهماسب و در نزد او ‏بسيار محترم بود‎.‎

‎ ‎علامه حجة الاسلام سيد محمد باقر خوانسارى در الروضات( ج 1 ص 51) مى گويد‎:‎

‎ ‎هو السيد الفاضل الكامل المتكلم الفقيه الأمير أبو الفتح الشرقي الشريفي الحسيني الشيعي الإمامي بن السيد ‏محمد بن الميرزا مخدوم بن الأمير السيد شريف الجرجاني صاحب نواقض الروافض‎.‎

تاليفات

‎ ‎و قد كان السيد أبو الفتح المعظم إليه من علماء دولة السلطان الشاه طهماسب الصفوي و صاحب مصنفات ‏عديدة( منها‎):‎

‎ ‎‏1‏‎- ‎شرح آيات الأحكام بالفارسية سماه تفسير الشاهي لكونه باسم السلطان المذكور‎.‎

‎ ‎‏2‏‎- ‎شرح الباب الحادي عشر المعروف بطريق المزج و البسط‎.‎

‎ ‎‏3‏‎- ‎رسالة فى أصول الفقه‎.‎

‎ ‎‏4‏‎- ‎رسالة في تحقيق شبهة المجهول المطلق‎.‎

‎ ‎‏5‏‎- ‎حاشية على المطالع( في المنطق‎)

‎ ‎‏6‏‎- ‎حاشية على حاشية الدواني( على شرح التجريد‎)

‎ ‎‏7‏‎- ‎حاشية على تهذيب المنطق( للتفتازاني‎)

‎ ‎‏8‏‎- ‎حاشية على الكبرى لجده السيد شريف( في المنطق‎)

‎ ‎و كانت وفاته بأردبيل سنة ست و سبعين و تسعة مائة كما نقل عن كتاب أحسن التواريخ‎.‎

‎ ‎صاحب رياض العلماء درباره‏ى امير ابو الفتح مى نويسد: فاضل، عالم، فقيه، متكلم، محدث، أصولي، ‏مفسر، و هو من أسباط الأمير السيد شريف العلامة الشيرازي الجرجاني المشهور و الحق اتحاده مع الأمير ‏أبو الفتح شرقة المذكور في بابه و والده الميرزا مخدوم الشريفي المشهور و كان عاميا و هو الذي حول الشاه ‏إسماعيل الثاني الصفوي عن التشيع و هرب إلى بلاد الروم و قصته مشهورة و هو صاحب نواقض الروافض ‏و بالجملة المترجم من جملة مشاهير العلماء في عصر السلطان المذكور مبجل عنده معاصر للشاه طهماسب ‏الصفوي معظم عنده‎.‎

(‎و در جاى ديگر): من أجلة علماء عصر السلطان الشاه إسماعيل الصفوي و الشاه طهماسب الصفوي و كان ‏معظما جليلا عنده‎.‎

وفات‏

امير ابو الفتح بن مخدوم خادم حسينى عربشاهى در سنه 980 چشم از جهان فرو بست و در تاريخ 976 در ‏شهرستان اردبيل در مقبره شيخ صفى الدين جد ملوك صفويه مدفون شد‎.‎