پاسخ به:زندگاني حضرت زهرا(س)
چهارشنبه 2 اردیبهشت 1388 9:03 PM
دعاى حضرت فاطمه عليهاالسلام در تعقيب نماز مغرب
الحمدلله
الذى لا يحصى مدحه القائلون ، و الحمدلله الذى لا يحصى نعماءه العادون ، و الحمدلله
الذى لا يودى حقه المجتهدون ، و لا اله الا الله الاول و الاخر و لا اله الا الله
الظاهر و الباطن ، و لا اله الا الله المحيى و المميت ، و الله اكبر ذو الطول ، و
الله اكبر ذو البقاء الدائم ، و الحمدلله الذى لا يدرك العاملون علمه ، و لا يستخف
الجاهلون حلمه ، و لا يبلغ المادحون مدحته ، و لا يصف الواصفون صفته ، و لا يحسن
الخلق نعته
.
الحمدلله ذى الملك و
الملكوت ، و العظمة و الجبروت ، و العز و الكبرياء و البهاء و الجلال ، و المهابة و
الجمال ، و الحول و القوة ، و المنة و الغلبة ، و الفضل و الطول ، و العدل ، و الحق
، و الخلق و العلا، و الرفعة و المجد، و الفضيلة و الحكمة ، و الغناء و السعة ، و
البسط و القبض ، و الحلم و العلم ، و الحجة البالغة ، و النعمة السابغة ، و الثناء
الحسن الجميل ، والالاء الكريمة ، ملك الدنيا و الاخرة و الجنة و النار، و ما فيهن
تبارك و تعالى
.
الحمدلله الذى علم اسرار الغيب ، و اطلع على ما تجن القلوب ،
فليس عنه مذهب و لا مهرب
.
و الحمدلله الذى المتكبر فى سلطانه ، العزيز فى مكانه
، القوى فى بطشه ، الرفيع فوق عرشه ، المطلع على خلقه ، و البالغ لما اءراد من علمه
.
الحمدلله الذى بكلماته قامت السموات الشداد، و ثبتت الارضون المهاد، و انتصبت
الجبال الرواسى الاوتاد، و جرت الرياح اللواقح ، و سار فى جو السماء السحاب ، و
وقفت على حدودها البحار، و وجلت القلوب من مخافته ، و انقمعت الارباب لربوبيته
تباركت يا محصى قطر المطر، و ورق الشجر، و محيى اءجساد الموتى للحشر، سبحانك يا
ذالجلال و الاكرام ؛ ما فعلت بالغريب الفقير اذا اءتاك مستجيرا مستغيثا؟ ما فعلت
بمن اءناخ بفنائك و تعرض لرضاك و عذا اليك ، فجثا بين يديك يكشو اليك ما لا يخفى
عليك ؟ فلا يكونن يا رب حظى من دعائى الحرمان ، و لا نصيبى مما اءرجوا منك الخذلان
؛ يا من لم يزل و لم يزول كما لم يزل قائما على كل نفس بما كسبت ، يا من جعل اءيام
الدنيا تزول ، و شهورها تحول ، و سنيها تدور، و اءنت الدائم لا تبليك الازمان و لا
تغيرك الدهور؛ يا من كل يوم عنده جديد، و كل رزق عنده عتيد، للضعيف و القوى و
الشديد، قسمت الارزاق بين الخلائق فسويت بين الذرة و العصفور
.
اللهم اذا ضاق
المقام بالناس فنعوذ بك من ضيق المقام
.
اللهم اذا طال يوم القيامة على المجرمين
فقصر ذلك اليوم علينا كما بين الصلاة الى الصلاة
.
اللهم اذا اءذنيت الشمس من
الجماجم ، فكان بينها و بين الجمامم مقدار ميل ، و زيد فى حرها حر عشر سنين ، فانا
نساءلك اءن تظلنا بالغمام ، و تنصب لنا المنابر و الكراسى نجلس عليها، و الناس
ينطلقون فى المقام . آمين رب العالمين
.
اءسئلك اللهم بحق هذه المحامد الا غفرت
لى و تجاوزت عنى ، و اءلبستنى العافية فى بدنى ، و رزقتنى السلامة فى دينى ؛ فانى
اءسئلك و اءنا واثق باجابتك اياى فى مسئلتى ، و اءدعوك و اءنا باستماعك دعوتى ،
فاستمع دعائى و لا تقطع رجائى و لا ترد ثنائى و لا تخيب دعائى اءنا محتاج الى
رضوانك و فقير الى غفرانك ، و اءسئلك و لا آيس من رحمتك ، و اءدعوك و اءنا غير
محترز من سخطك ؛ يا رب و استجب لى و امنن على بعفوك ، و توفنى مسلما، و اءلحقنى
بالصالحين ؛ رب لا تمنعنى فضلك منان ، و لا تكلنى الى نفسى مخذولا يا حنان
.
رب
ارحم عند فراق الاحبة صرعتى ، و عند سكون القبر وحدتى ، و فى مفازة القيامة غربتى ،
و بين يديك موقوفا للحساب فاقتى
.
رب اءستجير بك من النار فاءجرنى ، رب اءعوذ بك
من النار فاعذنى ، رب اءفزع اليك من النار فاءبعدنى ، رب اءسترحمك مكروبا فارحمنى ،
رب اءستغفرك لما جهلت فاغفر لى ، رب قد اءبرزنى الدعاء للحاجة اليك فلا تؤ يسنى ،
يا كريم ذا الالاء و الاحسان و التجاوز
.
يا سيدى يا بر يا رحيم استجب بين
المتضرعين اليك دعوتى ، و ارحم من المنتجبين بالعويل عبرتى ، و اجعل فى لقائك يوم
الخروج من الدنيا راحتى ، و استر بين الاموات يا عظيم الرجاء عورتى ، و اعطف على
عند التحويل وحيدا الى حفرتى ، انك اءملى و موضع طلبتى ، و العارف بما اريد فى
توجيه مسئلتى ؛ فاقض يا قاضى الحاجات حاجتى ، فاليك المشتكى و اءنت المستعان و
المرتجى ، اءفر اليك هاربا من الذنوب فاقبلنى ؛ و اءلتجى ء من عدلك الى مغفرتك
فاءدركنى ؛ و اءلتاذ بعفوك من بطشك فامنعنى ؛ و اءستروح رحمتك من عقابك فنجنى ؛ و
اءطلب القربة منك بالاسلام فقربنى ؛ و من الفزع الاكبر فامنى ، و فى ظل عرشك فظللنى
، و كفلين من رحمتك فهب لى ، و من الدنيا سالما فنجنى ، و من الظلمات الى النور
فاءخرجنى ، و يوم القيامة فبيض وجهى و حسابا يسيرا فحاسبنى ، و بسرائرى فلا تفضحنى
، و على بلائك فصبرنى ، و كما صرفت عن يوسف السوء و الفحشاء فاصرفه عنى ، و ما لا
طاقة لى به فلا تحملنى ، و الى دار السلام فاهدنى و بالقرآن فانفعنى ، و بالقول
الثابت فثبتنى ، و من الشيطان الرجيم فاحفظنى ، و بحولك و قوتك و جبروتك فاعصمنى ،
و بحلمك و علمك و سعة رحمتك من جهنم فنجنى ، و جنتك الفردوس فاءسكنى ، و النظر الى
وجهك فارزقنى ؛ و بنبيك محمد صلى الله عليه و آله فاءلحقنى و من الشياطين و
اءوليائهم و من شر كل ذى شر فاكفنى
.
اللهم و اءعدائى و من كادنى ان اءتوا برا
فجبن شجعهم ، فض جموعهم كلل سلاحهم عرقب دوابهم ، سلط عليهم العواصف و القواصف ، و
اءنزلهم من صياصيهم ، و اءمكنا من نواصيهم ، آمين يا رب العالمين
.
اللهم صل على
محمد و آل محمد، صلاة يشهد الاولون مع الابرار، و سيد المرسلين ، و خاتم النبيين ،
و قائد الخير و مفتاح الرحمة
.
اللهم رب البيت الحرام ، و الشهر الحرام ، و رب
المشعر الحرام ، و رب الركن و المقام ، و رب الحل و الاحرام ، بلغ روح محمد منا
التحية و السلام
.
سلام عليك يا رسول الله ، سلام عليك يا اءمين الله ، سلام
عليك يا محمد بن عبدالله ، السلام عليك و رحمة الله و بركاته ، فهو كما وصفته بالمؤ
منين رؤ ف رحيم ؛ اللهم اءعطه اءفضل ما ساءلك و اءفضل ما سئلت له ، و اءفضل ما اءنت
مسئول له الى يوم القيامة . آمين يا رب العالمين
ترجمه :
حمد و
سپاس خداوندى را سزاست كه مداحان از عهده مدح و ستايش او، شمارشگران از عهده شمارش
نعمتهاى او، و تلاش كنندگان از عهده اداى حق او بر نمى آيند، و جز معبودى نيست ، او
اول و آخر است ، او ظاهر و باطن است ، او زنده كننده و ميراننده است ، و او برتر از
همه ، صاحب فضل ، و بقاى او دائمى و ابدى است
.
حمد مخصوص خداوندى است كه عالمان
عمق علم او را درك نكرده ، و جاهلان حلم او را اندك نشمارند، و ستايشگران به مدح او
دست نمى يابند، و توصيف كنندگان در توصيف او عاجز، و مخلوقات از دست يافتن به
كمالات او ناتوان مى باشند
.
و حمد از آن خداوندى است كه داراى ملك و ملكوت ،
عظمت و جبروت ، عزت و بزرگى و شكوه ، زيبايى و بزرگى ، توانمندى و زيبايى و جمال ،
قدرت و قوت ، منت و غلبه ، و حكمت ، بى نيازى و سعه ، بسط و قبض ، و حلم و علم مى
باشد كسى كه داراى دليل روشن ، و نعمت فراوان ، و اوصاف نيكو و زيبا، و نعمتهاى
فراوان و فراگير است ، و مالك دنيا و آخرت ، بهشت و جهنم ، و آنچه در بين آنهاست مى
باشد
.
سپاس خداوندى را سزاست كه رازهاى نهانى را آگاه است و بر آنچه كه بر دلها
مى گذرد و خطور مى كند داناست و راه فرارى از دست قدرت او وجود ندارد
.
حمد و
ستايش شايسته خداوندى است كه در سلطنتش برترين است ، در جايگاهش محكم ، براى سخت
گيرى نيرومند، برتر و بالاتر از عرش ، آگاه به افعال و اعمال جميع مردم ، و توانا
بر آنچه كه علم دارد و مى خواهد مى باشد. حمد مخصوص خداوندى است كه به نيرو و قدرت
او آسمانها برپا ايستاده ، و زمينهاى لرزان به جاى خود ثابت و استوار گرديده اند،
كوههاى محكم به سبب تثبيت زمين هستند استوار شده ، و بادهاى باروركننده جريان مى
يابند، و ابرها در آسمان به حركت درآمده ، درياها در محدوده خود متوقف گرديده ، و
قلبها از بيم او به لرزه در مى آيند، و معبودهاى دروغين به ربوبيت او رسوا گرديده
اند. مبارك هستى اى شمارش كننده تعداد قطره هاى باران ، و برگهاى درختان ، و اى
زنده كننده مردگان ، پاك و منزهى اى دارنده بزرگى و بخشندگى ! خداوندا، در مقابل
بنده غريب و نيازمندى كه به تو پناهنده شده و از تو يارى مى جويد، چه مى كنى ؟ و در
برابر كسى كه به درگاه تو آمده تا رضا و خشنودى تو را شاهد باشد، و در پيشگاه تو بر
زمين افتاده و از آنچه كه بدان دانايى شكايت مى كند، چه خواهى كرد؟ پس از پروردگار
هستى ، بهره ام را از دعايم حرمان و نااميدى قرار مده ، و نصيبم را در آنچه كه براى
آن به تو اميدوارم خذلان و محروميت قرار مده ؛ اى كسى كه هميشه بوده اى و خواهى بود
و بر اعمال بندگانت آگاه مى باشى ، اى كسى كه روزهاى دنيا در گذر، و ماههاى آن را
در تحول و سالهاى آن را در حال گردش قرار داده اى ، و خود همواره بدون تغيير و
دگرگونى باقى مى باشى ! اى كسى كه هر روز برايت تازه است ، و روزى هر كس را همان
قدر كه مقرر است - در هر روز - بين بندگان تقسيم مى كنى و بين همه آنها عدالت را
برقرار مى سازى
!
پروردگارا! آنگاه كه با مردم بودن دشوار مى شود، از دشوارى و
شر آن به تو پناه مى برم
.
خداوندا، آنگاه كه روز قيامت بر گناهكاران طولانى مى
گردد، آن روز را مانند فاصله بين دو نماز بر ما كوتاه گردان
!
خداوندا، در روز
قيامت ، آنگاه كه خورشيد بر مردمان به شدت مى تابد و فاصله اش با آنها كاهش مى
يابد، و حرارتش هزاران برابر مى گردد، از تو مى خواهم كه ما را در سايه رحمت خود
قرار داده ، و در حالى كه مردمان را براى حسابرسى آماده مى سازى ، جايگاهى را براى
ما قرار ده كه در آن استقرار يابيم ، اجابت فرما اى پروردگار جهانيان
!
خداوندا،
به حق اين ستايشها و سپاسگزاريها از من درگذر، و مرا مورد عفو و بخشش خود قرار ده ،
و سلامتى در بدن و در دين ، به من عطا فرما! پروردگارا، در حالى كه به اجابت خواسته
ام از طرف تو اطمينان دارم را از تو مى خواهم ، و در حالى كه مى دانم سخنم را مى
شنوى تو را مى خوانم ، پس دعايم را بشنو، و اميدم را قطع مكن ، و مدح و ثنايم را رد
منما، و دعايم را بدون اجابت مگذار! همانا من نيازمند رضاى تو، و محتاج بخشش تو
هستم ، حاجتهايم را از تو مى خواهم ، و از رحمت ماءيوس نمى باشم ، و از غضب تو در
هراس مى باشم ؛ خداوندا، پس دعايم را اجابت فرما، و با بخشش خود بر منت گذار، و
مرا مسلمان بميران ، به صالحان ملحق فرما؛ خدايا، مرا از فضل و رحمت خود محروم مكن
، اى منان ؛ و مرا به حالت بيچارگى به خود وامگذار، اى خداوند مهربان
!
پروردگارا، بر من رحم كن به گاه زمين خوردنم در هنگام مرگ ، و فراق دوستان و
تنهاييم در هنگام جاى گرفتن در قبر، و غربتم به هنگام قيامت ، و به گاه نيازم به
هنگام حسابرسى
!
خداوندا، از آتش جهنم به تو پناه مى برم پس پناهم ده ؛ خدايا،
از آتش جهنم نجات مى خواهم پس نجاتم ده ؛ پروردگارا، از ترس آتش به تو روى مى آورم
پس مرا از آتش دور دار؛ خداوندا، با بيچارگى تمام از تو طلب رحمت مى نمايم پس بر من
رحم كن ؛ پروردگارا، در برابر جهالتهاى خود از تو طلب بخشش دارم پس مرا مورد عفو و
بخشش خود قرار ده ! حاجتهايم باعث شد تا به درگاه تو آمده از تو تقاضاى برآوردن
حاجتهايم را داشته باشم پس مرا ماءيوس نكن اى كريمى كه نعمتهاى بى شمار همه اش در
دستان تو، در بين تضرع كنندگان به سويت ، دعاى مرا اجابت فرما، و در بين استغاثه
كنندگان به درگاهت ، به سبب اشكهايى كه ريخته ام مرا مورد رحم و بخشش خود قرار ده ،
و به هنگام ملاقاتت پس از خروج از دنيا، آسايش و راحتى را برايم مقدر فرما، اى
نهايت اميد اميدواران ! در ميان مردگان عيبم را بپوشان ، و آنگاه كه به تنهايى در
قعر قبر قرار مى گيرم بر حاجتهايم هستى ؛ پس اى برآورنده حاجتها، خواسته هايم را
برآورده ساز! اى ياور و اميد من ، شكايتم به سوى توست ، و از گناهانى كه مرتكب شده
ام ، به سوى تو مى گريزم ، پس مرا بپذير؛ و از عدالت تو به سوى غفران و بخششت پناه
مى برم ، پس مرا درياب ؛ و از غضبت به عذابى كه برايم مهيا نموده اى به رحمتت
پناهنده مى گردم ، پس بر من رحم كن و مرا نجات ده ! و به واسطه اسلام خواستار
نزديكترشدن به تو هستم ، پس مرا به خود نزديك گردان و از هراس روز قيامت مرا ايمن
دار، و در سايه عرشت جايگاهم ده ، و مرا مشمول رحمتت گردان ، و به سلامت از دنيا
نجاتم ده ، و مرا از ظلمات به سوى نور هدايت كن ، و در روز قيامت چهره ام را درخشان
گردان ، و با محاسبه اى آسان مرا مورد حسابرسى قرار ده ، و به عيبهايم مرا مفتضح و
شرمسار مگردان ، و مرا بر بلاها و سختى ها صبور نما، و آن گونه كه از حضرت يوسف بدى
و پليدى را دور ساختى ، زشتى ها و پليديها را از من دور ساز، و آنچه را كه بدان
طاقت ندارم بر من تحميل منما، و مرا به سوى بهشت رهنمون گردان ، و از قرآن بهره
مندم ساز، و با گفتار صحيح مرا ثابت قدم قرار ده ، و از شيطان رانده شده حفظ فرما،
و به قدرت ، قوت و جبروتت مرا از گناه دور دار، و به حلم ، علم و وسعت رحمتت مرا از
جهنم نجات بخش ، و در بهشت خود ساكن گردان ، و ديدار
وجه
خودت را
نصيبم فرما، و مرا به پيامبرت محمد صلى الله عليه و آله ملحق نما، و از شياطين و
دوستان آنها و از شر هر شرورى كفايت فرما
!
پروردگارا! دشمنانم و كسانى كه نسبت
به من كينه دارند اگر قصد آزار مرا نمودند، شجاعانشان را ضعيف ، لشكريانشان را
متفرق ، سلاحهايشان را از كار افتاده ، و حيواناتشان را ناتوان گردان ، و بادهاى
تند و طوفانهاى سخت را بر آنان مسلط فرما، و آنها را از سنگرهاى خود فرود آور، و ما
را بر نابوديشان قادر فرما، اجابت فرما اى پروردگار جهانيان
!
پروردگارا! بر
محمد و خاندانش درود فرست ، درودى كه پيشينيان و ابرار و سيد مرسلين كه خاتم
پيامبران ، و رهبرى كننده به سوى خير، و كليد رحمت است شاهد آن باشند
.
خدايا! اى
پروردگار بيت الحرام و ماه حرام و مشعرالحرام ، و اى پروردگار ركن و مقام ، اى
پروردگار حل و حرم ، از جانب ما به روح محمد سلام و درود فرست
.
و سپس پيامبر
را زيارت نموده گوييم
سلام بر تو اى رسول خدا، سلام بر تو اى امين خدا، سلام
بر تو اى محمد بن عبدالله ، سلام و رحمت و بركات خدا بر تو باد كه او همان طور كه
تو وصفش نمودى ، بر مؤ منان مهربان و رئوف است ، خدايا ! برتر از آنچه از تو خواسته
، و تا امروز براى او خواسته شده ، و تا روز قيامت براى او خواسته مى شود، به او
عطا كن ، اجابت فرما اى پروردگار جهانيان
!