بسم الله الرحمن الرحيم كلام :169
َابِ الْجَمَلِ لِتَزُولَ الشُّبْهَةُ مِنْ نُفُوسِهِمْ، فَبَيَّنَ لَهُ، ع ، مِنْ اءَمْرِهِ مَعَهُمْ مَا عَلِمَ بِهِ اءَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: بَايِعْ، فَقَالَ: إِنِّي رَسُولُ قَوْمٍ وَ لاَ اءُحْدِثُ حَدَثا حَتَّى اءَرْجِعَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ ع :
اءَ رَاءَيْتَ لَوْ اءَنَّ الَّذِينَ وَرَاءَكَ بَعَثُوكَ رَائِدا تَبْتَغِي لَهُمْ مَسَاقِطَ الْغَيْثِ، فَرَجَعْتَ إِلَيْهِمْ وَ اءَخْبَرْتَهُمْ عَنِ الْكَلاَِ وَ الْمَاءِ فَخَالَفُوا إِلَى الْمَعَاطِشِ وَ الْمَجَادِبِ، مَا كُنْتَ صَانِعا؟
قَالَ :
كُنْتُ تَارِكَهُمْ وَ مُخَالِفَهُمْ إِلَى الْكَلاَ وَ الْمَاءِ
فَقَالَ ع :
فَامْدُدْ إِذا يَدَكَ
فَقَالَ الرَّجُلُ:
فَوَ اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُ اءَنْ اءَمْتَنِعَ عِنْدَ قِيَامِ الْحُجَّةِ عَلَيَّ، فَبَايَعْتُهُ ع . (وَ الرَّجُلُ يُعْرَفُ بِكُلَيْبٍ الْجَرْمِيِّ).