پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩
دوشنبه 9 آذر 1394 10:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم كلام :152
و من خطبة له ع فى صفات اللّه جل جلاله و صفات اءئمة الدين
الْحَمْدُ لِلَّهِ الدَّالِّ عَلى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ، وَ بِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلى اءَزَلِيَّتِهِ، وَ بِاِشْتِباهِهِمْ عَلى اءَنْ لا شَبَهَ لَهُ، لا تَسْتَلِمُهُ الْمَشاعِرُ، وَ لا تَحْجُبُهُ السَّواتِرُ، لافْتِراقِ الصَّانِعِ وَالْمَصْنُوعِ، وَالْحَادِّ وَالْمَحْدُودِ، وَالرَّبِّ وَالْمَرْبُوبِ، الْاءَحَدِ لا بِتَاءْوِيلِ عَدَدٍ، وَالْخالِقِ لا بِمَعْنى حَرَكَةٍ وَ نَصَبٍ، وَالسَّمِيعِ لا بِاءَدَاةٍ، وَالْبَصِيرِ لا بِتَفْرِيقِ آلَةٍ، وَالشَّاهِدِ لا بِمُماسَّةٍ، وَالْبائِنِ لا بِتَراخِى مَسافَةٍ، وَالظَّاهِرِ لا بِرُؤْيَةٍ، وَالْباطِنِ لا بِلَطافَةٍ، بانَ مِنَ الْاءَشْياءِ بِالْقَهْرِ لَها وَالْقُدْرَةِ عَلَيْها، وَ بانَتِ الْاءَشْياءُ مِنْهُ بِالْخُضُوعِ لَهُ وَالرُّجُوعِ إِلَيْهِ، مَنْ وَصَفَهُ فَقَدْ حَدَّهُ، وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَ مَنْ عَدَّهُ فَقَدْ اءَبْطَلَ اءَزَلَهُ، وَ مَنْ قالَ: كَيْفَ؟ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ، وَ مَنْ قالَ: اءَيْنَ؟ فَقَدْ حَيَّزَهُ، عالِمٌ إِذْ لا مَعْلُومٌ، وَرَبُّ إِذْ لا مَرْبُوبٌ، وَ قَادِرٌ إِذْ لا مَقْدُورَ.
مِنْهَا:
قَدْ طَلَعَ طالِعٌ وَ لَمَعَ لامِعٌ وَ لاحَ لائِحٌ وَاعْتَدَلَ مائِلٌ، وَاسْتَبْدَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ قَوْما، وَ بِيَوْمٍ يَوْما، وَانْتَظَرْنَا الْغِيَرَ انْتِظارَ الْمُجْدِبِ الْمَطَرَ، وَ إِنَّمَا الْاءَئِمَّةُ قُوّامُ اللَّهِ عَلى خَلْقِهِ، وَ عُرَفاؤُهُ عَلى عِبادِهِ، لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ عَرَفَهُمْ وَ عَرَفُوهُ، وَ لا يَدْخُلُ النَّارَ إِلا مَنْ اءَنْكَرَهُمْ وَ اءَنْكَرُوهُ.
اَّ اللّهَ تَعالَى خَصَّكُمْ بِالْإِسْلاَمِ، وَاسْتَخْلَصَكُمْ لَهُ، وَ ذلِكَ لِاءَنَّهُ اسْمُ سَلامَةٍ وَ جِماعُ كَرامَةٍ، اصْطَفَى اللَّهُ تَعالى مَنْهَجَهُ، وَ بَيَّنَ حُجَجَهُ، مِنْ ظاهِرِ عِلْمٍ وَ باطِنِ حُكْمٍ، لا تَفْنَى غَرائِبُهُ، وَ لا تَنْقَضِى عَجائِبُهُ، فِيهِ مَرابِيعُ النِّعَمِ، وَ مَصابِيحُ الظُّلَمِ، لا تُفْتَحُ الْخَيْراتُ إِلا بِمَفاتِحِهِ، وَ لا تُكْشَفُ الظُّلُماتُ إِلا بِمَصابِحِهِ، قَدْ اءَحْمى حِماهُ، وَ اءَرْعى مَرْعاهُ، فِيهِ شِفاءُ الْمُشْتَفِى ، وَ كِفايَةُ الْمُكْتَفِى .
مِنْها:
وَ هُوَ فِي مُهْلَةٍ مِنَ اللَّهِ يَهْوِى مَعَ الْغافِلِينَ، وَ يَغْدُو مَعَ الْمُذْنِبِينَ، بِلا سَبِيلٍ قاصِدٍ، وَ لا إِمامٍ قائِدٍ.
مِنْها:
حَتَّى إِذَا كَشَفَ لَهُمْ عَنْ جَزاءِ مَعْصِيَتِهِمْ، وَاسْتَخْرَجَهُمْ مِنْ جَلابِيبِ غَفْلَتِهِمُ، اسْتَقْبَلُوا مُدْبِرا، وَ اسْتَدْبَرُوا مُقْبِلاً، فَلَمْ يَنْتَفِعُوا بِما اءَدْرَكُوا مِنْ طَلِبَتِهِمْ، وَ لا بِما قَضَوْا مِنْ وَطَرِهِمْ، وَ إِنِّى اءُحَذِّرُكُمْ وَ نَفْسِى هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ، فَلْيَنْتَفِعِ امْرُؤٌ بِنَفْسِهِ، فَإِنَّمَا الْبَصِيرُ مَنْ سَمِعَ فَتَفَكَّرَ، وَ نَظَرَ فَاءَبْصَرَ، وَانْتَفَعَ بِالْعِبَرِ ثُمَّ سَلَكَ جَدَدا واضِحا يَتَجَنَّبُ فِيهِ الصَّرْعَةَ فِى الْمَهاوِى ، وَالضَّلالَ فِى الْمَغاوِى ، وَ لا يُعِينُ عَلَى نَفْسِهِ الْغُواةَ، بِتَعَسُّفٍ فِى حَقِّ، اءَوْ تَحْرِيفٍ فِى نُطْقٍ، اءَوْ تَخَوُّفٍ مِنْ صِدْقٍ.
فَاءَفِقْ اءَيُّهَا السَّامِعُ مِنْ سَكْرَتِكَ، وَاسْتَيْقِظْ مِنْ غَفْلَتِكَ، وَاخْتَصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ، وَ اءَنْعِمِ الْفِكْرَ فِيما جاءَكَ عَلى لِسانِ النَّبِىِّ الْاءُمِّىِّ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه مِمَّا لابُدَّ مِنْهُ، وَ لا مَحِيصَ عَنْهُ، وَ خالِفْ مَنْ خالَفَ ذلِكَ إِلى غَيْرِهِ، وَدَعْهُ وَ ما رَضِىَ لِنَفْسِهِ، وَضَعْ فَخْرَكَ، وَاحْطُطْ كِبْرَكَ، وَاذْكُرْ قَبْرَكَ فَإِنَّ عَلَيْهِ مَمَرَّكَ، وَ كَما تَدِينُ تُدانُ، وَ كَما تَزْرَعُ تَحْصُدُ، وَ ما قَدَّمْتَ الْيَوْمَ تَقْدَمُ عَلَيْهِ غَدا، فَامْهَدْ لِقَدَمِكَ، وَقَدِّمْ لِيَوْمِكَ، فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ اءَيُّهَا الْمُسْتَمِعُ، وَالْجِدَّ الْجِدَّ اءَيُّهَا الْغافِلُ (وَ لا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ).
إِنَّ مِنْ عَزائِمِ اللَّهِ فِى الذِّكْرِ الْحَكِيمِ الَّتِى عَلَيْها يُثِيبُ وَ يُعاقِبُ، وَ لَها يَرْضى وَ يَسْخَطُ، اءَنَّهُ لا يَنْفَعُ عَبْدا وَ إِنْ اءَجْهَدَ نَفْسَهُ وَاءَخْلَصَ فِعْلَهُ اءَنْ يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيا لاقِيا رَبَّهُ بِخَصْلَةٍ مِنْ هَذِهِ الْخِصالِ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا: اءَنْ يُشْرِكَ بِاللَّهِ فِيمَا افْتَرَضَ عَلَيْهِ مِنْ عِبادَتِهِ، اءَوْ يَشْفِى غَيْظَهُ بِهَلاكِ نَفْسٍ، اءَوْ يَعُرَّ بِاءَمْرٍ فَعَلَهُ غَيْرُهُ، اءَوْ يَسْتَنْجِحَ حاجَةً إِلَى النَّاسِ بِإِظْهارِ بِدْعَةٍ فِى دِينِهِ، اءَوْ يَلْقَى النَّاسَ بِوَجْهَيْنِ، اءَوْ يَمْشِىَ فِيهِمْ بِلِسانَيْنِ، اعْقِلْ ذلِكَ فَإِنَّ الْمِثْلَ دَلِيلٌ عَلَى شِبْهِهِ.
إِنَّ الْبَهائِمَ هَمُّها بُطُونُها، وَ إِنَّ السِّباعَ هَمُّهَا الْعُدْوانُ عَلَى غَيْرِهَا، وَ إِنَّ النِّساءَ هَمُّهُنَّ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْفَسادُ فِيها، إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ مُسْتَكِينُونَ، إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ مُشْفِقُونَ، إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ خَائِفُونَ.
ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیلهسین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.