پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩
دوشنبه 9 آذر 1394 10:38 AM
بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 144
و من خطبة له ع
بَعَثَ اللَّهُ رُسُلَهُ بِما خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ، وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلى خَلْقِهِ، لِئلاّ تَجِبَ الْحُجَّةُ لَهُمْ بِتَرْكِ الْإِعْذارِ إِلَيْهِمْ، فَدَعاهُمْ بِلِسانِ الصِّدْقِ إِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ.
اءَلا إِنَّ اللَّهَ تَعالَى قَدْ كَشَفَ الْخَلْقَ كَشْفَةً لا اءَنَّهُ جَهِلَ ما اءَخْفَوْهُ مِنْ مَصُونِ اءَسْرارِهِمْ وَ مَكْنُونِ ضَمائِرِهِمْ، وَ لَكِنْ لِيَبْلُوَهُمْ اءَيُّهُمْ اءَحْسَنُ عَمَلاً، فَيَكُونَ الثَّوابُ جَزَاءً وَ الْعِقابُ بَواءً، فضل اهل البيت اءَيْنَ الَّذِينَ زَعَمُوا اءَنَّهُمُ الرّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ دُونَنا؟ كَذِبا وَ بَغْيا عَلَيْنا، اءَنْ رَفَعَنَا اللَّهُ وَ وَضَعَهُمْ، وَ اءَعْطانا وَ حَرَمَهُمْ، وَ اءَدْخَلَنا وَ اءَخْرَجَهُمْ، بِنا يُسْتَعْطَى الْهُدَى ، وَ يُسْتَجْلَى الْعَمَى .
إِنَّ الْاءَئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ غُرِسُوا فِى هَذا الْبَطْنِ مِنْ هاشِمٍ، لا تَصْلُحُ عَلَى سِواهُمْ، وَ لا تَصْلُحُ الْوُلاةُ مِنْ غَيْرِهِمْ.
مِنْهَا:
آثَرُوا عاجِلاً، وَ اءَخَّرُوا آجِلاً، وَ تَرَكُوا صافِيا، وَ شَرِبُوا آجِنا، كَاءَنِّى اءَنْظُرُ إِلى فاسِقِهِمْ وَ قَدْ صَحِبَ الْمُنْكَرَ فَاءَلِفَهُ وَ بَسِئَ بِهِ وَ وَافَقَهُ، حَتّى شابَتْ عَلَيْهِ مَفارِقُهُ، وَ صُبِغَتْ بِهِ خَلائِقُهُ، ثُمَّ اءَقْبَلَ مُزْبِدا كَالتَّيّارِ لا يُبالِى ما غَرَّقَ، اءَوْ كَوَقْعِ النّارِ فِى الْهَشِيمِ لا يَحْفِلُ ما حَرَّقَ!
اءَيْنَ الْعُقُولُ الْمُسْتَصْبِحَةُ بِمَصابِيحِ الْهُدى ، وَالْاءَبْصارُ اللاّمِحَةُ إِلَى مَنارِ التَّقْوى ؟ اءَيْنَ الْقُلُوبُ الَّتِى وُهِبَتْ لِلَّهِ وَ عُوقِدَتْ عَلَى طاعَةِ اللَّهِ؟ ازْدَحَمُوا عَلَى الْحُطامِ، وَ تَشاحُّوا عَلَى الْحَرامِ، وَ رُفِعَ لَهُمْ عَلَمُ الْجَنَّةِ وَ النّارِ فَصَرَفُوا عَنِ الْجَنَّةِ وُجُوهَهُمْ، وَ اءَقْبَلُوا إِلَى النّارِ بِاءَعْمالِهِمْ، وَ دَعاهُمْ رَبُّهُمْ فَنَفَرُوا وَ وَلَّوْا، وَ دَعاهُمُ الشَّيْطانُ فَاسْتَجابُوا وَ اءَقْبَلُوا.
ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیلهسین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.