پاسخ به:۩۞۩..... نهج البلاغه.....۞ ....خطبه ها...۩۞۩
دوشنبه 9 آذر 1394 10:23 AM
بسم الله الرحمن الرحیم خطبه 93
و من خطبة له ع
فَتَبارَكَ اللَّهُ الَّذِي لا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَ لا يَنَالُهُ حَدْسُ الْفِطَنِ، الْاءَوَّلُ الَّذِي لا غايَةَ لَهُ فَيَنْتَهِيَ، وَ لا آخِرَ لَهُ، فَيَنْقَضِيَ.
و مِنْها فِي وَصْفِ الاءنبْياءِ:
فَاسْتَوْدَعَهُمْ فِي اءَفْضَلِ مُسْتَوْدَعٍ، وَ اءَقَرَّهُمْ فِي خَيْرِ مُسْتَقَرٍّ، تَناسَخَتْهُمْ كَرَائِمُ الْاءَصْلابِ إ لى مُطَهَّراتِ الْاءَرْحَامِ، كُلَّما مَضَى مِنْهُمْ سَلَفٌ قامَ مِنْهُمْ بِدِينِ اللَّهِ خَلَفٌ، حَتَّى اءَفْضَتْ كَرَامَةُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى إ لى مُحَمَّدٍ ص ، فَاءَخْرَجَهُ مِنْ اءَفْضَلِ الْمَعَادِنِ مَنْبِتا، وَ اءَعَزِّ الْاءَرُوماتِ مَغْرِسا، مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي صَدَعَ مِنْها اءَنْبِيَاءَهُ، وَ انْتَجَبَ مِنْهَا اءُمَنَاءَهُ، عِتْرَتُهُ خَيْرُ الْعِتَرِ، وَ اءُسْرَتُهُ خَيْرُ الْاءُسَرِ، وَ شَجَرَتُهُ خَيْرُ الشَّجَرِ، نَبَتَتْ فِي حَرَمٍ، وَ بَسَقَتْ فِي كَرَمٍ، لَها فُرُوعٌ طِوالٌ، وَ ثَمَرَهٌ لاتُنالُ، فَهُوَ إ مامُ مَنِ اتَّقى ، وَ بَصِيرَةُ مَنِ اهْتَدى ، سِرَاجٌ لَمَعَ ضَوْءُهُ، وَ شِهابٌ سَطَعَ نُورُهُ، وَ زَنْدٌ بَرَقَ لَمْعُهُ، سِيرَتُهُ الْقَصْدُ، وَ سُنَّتُهُ الرُّشْدُ، وَ كَلاَمُهُ الْفَصْلُ، وَ حُكْمُهُ الْعَدْلُ.
اءَرْسَلَهُ عَلى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وَ هَفْوَةٍ عَنِ الْعَمَلِ، وَ غَباوَةٍ مِنَ الْاءُمَمِ.
اعْمَلُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ عَلَى اءَعْلاَمٍ بَيِّنَةٍ، فَالطَّرِيقُ نَهْجٌ يَدْعُوا إ لى د ارِ السَّلا مِ، وَ اءَنْتُمْ فِي دارِ مُسْتَعْتَبٍ عَلى مَهَلٍ وَ فَراغٍ، وَ الصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ، وَ الْاءَقْلاَمُ جَارِيَةٌ، وَ الْاءَبْدانُ صَحِيحَةٌ، وَ الْاءَلْسُنُ مُطْلَقَةٌ، وَ التَّوْبَةُ مَسْمُوعَةٌ، وَ الْاءَعْمالُ مَقْبُولَةٌ.
ترکی زبان قربون صدقه رفتنه داریم که: گوزلرین گیلهسین قاداسین آلیم که یعنی درد و بلای مردمک چشات به جونم …!.